السبت 12 أبريل 2025 | 02:26 م

لماذا يُطلق على أحد الشعانين اسم "أحد السعف"؟.. الكنيسة القبطية تستعد للاحتفال بالمناسبة غدًا

شارك الان

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بـ"أحد الشعانين" أو ما يُعرف بـ"أحد السعف"، يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025، في تقليد ديني يُعد من أبرز مناسباتها الروحية، حيث يُمثل بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد القيامة المجيد.

ويُجسد هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حين استقبله أهل المدينة بالسعف وأغصان الزيتون، في مشهد يعكس الفرح بقدومه، ما منح المناسبة تسميتها المزدوجة.

أصل التسمية وارتباطها بالنبوءة

ويُطلق على "أحد الشعانين" اسم "أحد السعف" أو "أحد الزيتونة" نظراً إلى استخدام الأهالي لأغصان النخيل والزيتون المزخرفة بالورود لاستقبال المسيح، حيث فرشوا الطريق أمامه بالسعف وثيابهم، ما يرمز للنصر كما ورد في نبوءة النبي زكريا.

وتتضمن الطقوس الكنسية في هذا اليوم إقامة الصلوات داخل الكنائس التي تُزين بالسعف، بينما يصنع المصلون من سعف النخيل أشكالاً مختلفة مثل التيجان والصلبان والأساور، في تعبير رمزي عن المناسبة. 

كما يُشارك الأقباط في زفة احتفالية داخل الكنائس، تُمثل دخول المسيح إلى أورشليم.

دلالة كلمة "شعانين"

وكان قداسة البابا الراحل شنودة الثالث قد أوضح في أحد كتبه أن كلمة "شعانين" مأخوذة من العبارة العبرية "هو شيعه نان"، والتي تعني "يا رب خلص"، وهي الهتاف الذي رددته الجموع أثناء استقبال المسيح، ويعكس تعبيراً عن الإيمان والرجاء.

جدير بالذكر أن أحد الشعانين يحل قبل أسبوع من عيد القيامة، والذي سيوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل، حيث تختتم الكنيسة أسبوع الآلام بسبت النور.